تحتل جوازات السفر التيمورية حاليًا المرتبة 54 وفقًا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر Guide Passport Index. توفر هذه الجوازات إمكانية السفر والوصول بدون تأشيرة إلى 97 دولة، مما يمنحها درجة تنقل إجمالية متوسطة .
يتمتع حاملو جوازات السفر التيمورية بإمكانية السفر والوصول بدون تأشيرة وكذلك إمكانية السفر والحصول على تأشيرات عند الوصول إلى دول مثل سنغافورة والإكوادور ودول الاتحاد الأوروبي بأكمله, لكن المواطنون التيموريون سيحتاجون إلى تأشيرة مسبقة لدخول حوالي 131 وجهة حول العالم، ويستلزم هذا الوضع استعدادات رئيسية للرحلة قبل السفر، وينتج عن المتطلبات العالية للحصول على تلك التأشيرة درجة تنقل منخفضة، ومن الدول التي تشترط تأشيرة دخول مسبقة على هذه الجوازات: اليابان والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
يتحدد ترتيب جواز سفر تيمور الشرقية بالنسبة إلى جوازات سفر دول العالم الأخرى عن طريق احتساب مجموع عدد الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر تيمور الشرقية بالدخول إليها بدون تأشيرة (أي الدول لا يحتاج مواطنو تيمور الشرقية إلى تأشيرة للسفر إليها) بالإضافة إلى الدول التي تسمح لحاملي جواز سفر تيمور الشرقية بالدخول إما عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول أو من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني. يوجد حاليًا 67 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز سفر تيمور الشرقية السفر إليها بدون تأشيرة، و 30 وجهة سفر تمنح مواطني تيمور الشرقية تأشيرة عند الوصول، و 1 وجهة سفر يمكن لمواطني تيمور الشرقية السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
إجمالًا، يمكن لحاملي جواز سفر تيمور الشرقية دخول ما مجموعه 97 وجهة سفر – إما بدون تأشيرة، أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو بترخيص سفر إلكتروني. وبناءً على تلك النتائج يحتل جواز سفر تيمور الشرقية المرتبة 54 عالميًا.
بالمقابل، يوجد هناك 131 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز سفر تيمور الشرقية إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها (أي الدول التي تكون التأشيرة مطلوبة للسفر إليها).
تعتبر جمهورية تيمور الديمقراطية الشرقية مستعمرة برتغالية سابقة تتكون من 13 بلدية، وأهم تلك البلديات هي: ديلي وإرميرا وبوكاو وبوبونارو، وتقع هذه الدولة في نهاية الأرخبيل الإندونيسي المتاخم لإندونيسيا وبحر تيمور، وتبلغ مساحتها 15.007 كيلومتر مربع، أما تضاريس هذه البلاد فلها أصول بركانية ولذلك يتكون معظمها من جبال وعرة، في حين ان مناخها استوائي حار ورطب مع مواسم ممطرة وجافة.
يصل إجمالي عدد السكان في تيمور الشرقية الى حوالي 1.4 مليون نسمة، وعاصمة هذه البلاد هي ديلي ، وهي أيضًا المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، حيث يبلغ عدد سكانها 222 ألف نسمة، والمدن المهمة الأخرى في هذه البلاد هي Maliana و Suai.أكبر المطارات الدولية وهو المطار الوحيد في تيمور الشرقية هو مطار الرئيس نيكولاو لوباتو الدولي (DIL) وسمي المطار بهذا الاسم تخليدا لذكرى أول رئيس وزراء لتيمور الشرقية وهو نيكولاو دوس ريس لوباتو، ويوفر هذا المطار خطوط الوصول إلى وجهات في إندونيسيا وأستراليا وسنغافورة، كما أنه مقر لشركة الطيران الوطنية Air Timor.
تتأثر ثقافة تيمور الشرقية بالتراث البرتغالي والكاثوليكي والإندونيسي، والدين السائد فيها هو الروم الكاثوليك، ويوجد في هذه البلاد أكثر من 14 لغة رسمية تختلف حسب كل منطقة، في حين يقوم النظام القانوني التيموري على القانون المدني البرتغالي، أما شكل الدولة ونوع نظام الحكم فيها فهو جمهوري شبه رئاسي،ويرأس الدولة الرئيس المنتخب فرانسيسكو جوتيريس، أما رئيس الحكومة في تيمور الشرقية فهو رئيس الوزراء المنتخب خوسيه راموس هورت.عملة تيمور الشرقية الرسمية هي دولار الولايات المتحدة الأميركية (USD).
تتمتع هذه البلاد باقتصاد حر، حيث يولد إجمالي الناتج المحلي البالغ حوالي 7.2 مليار دولار، مما يجعلها أصغر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، في حين يبلغ متوسط دخل الفرد فيها 5561 دولارًا. يتكون الناتج المحلي الإجمالي التيموري الشرقي في الغالب من قطاعي الخدمات والزراعة، و دخل تيمور الشرقية الرئيسي ياتي من النفط، وأكثر من 90٪ من الإيرادات الحكومية تأتي من هذه الصناعة، أما السلع والصادرات الهامة الأخرى لهذه البلاد فهي البن والأرز والذرة والكسافا والبطاطا الحلوة.
تمتلئ البلاد بمجموعة متنوعة من مناطق الجذب السياحي الطبيعية، وتشتهر تيمور الشرقية بشواطئها الشاسعة وطبيعتها، ولا يوجد بها أي مواقع تراث عالمي لليونسكو، وتشمل بعض الوجهات السياحية الرئيسية في البلاد: العاصمة ديلي وجزيرة أتورو وباوكاو وسواي وبحيرة إيرا لالارو وجاكو آيلاند وبيتانو، وتضم الأنشطة السياحية الرئيسية في تيمور الشرقية : صيد الأسماك والغوص والرياضات المائية وركوب الأمواج والمشي لمسافات طويلة.ياتي لهذه البلاد ما يقرب من 74000 سائح يزورونها كل عام، ومعظم هؤلاء السياح من الدول المجاورة.